أظهر مؤتمر المناخ العالمي الذي أقيم بمدينة السلام بشرم الشيخ انفراد و تميز للقوة الناعمة المصرية وخاصة النسائية التي دعمت و أيدت بدورها الرئيسي في مواجهة التغيرات المناخية و محاولة التكيف المناخي في كافة المجالات، لذا وجب الشكر لرئيسنا الهمام .. فكانت كلماتي البسيطة المتواضعة في السطور القادمة كتعبير وإمتنان من إحدى سيدات مصر لرئيس مصر .
ألم يكن زيادة الحرص ووعي المرأة المصرية الواعز الرئيسي لإصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي يوما خاصا تحت مسمي اليوم الرئاسي للمرأة بقمة المناخ الدولية و العالمية؟
و أدى إلى توجيه عدد من الرسائل لنساء العالم و الإشادة بموقف المرأة المصرية في مواجهة تداعيات جائحة كورونا و تبعاتها المختلفة على مدار الأعوام الماضية؟ لذا شكرا للرئيس.
ألم تكن الإشارة إلى فرضية أن المرأة هي أيقونة التغيير لتحقيق تحول إيجابي في مواجهة التغيرات المناخية بدءا من بيتها و عملها ؟ هو الدافع القوي و المؤثر في تغيير نمط حياة يتوافق مع التداعيات الكبيرة في تغيير خارطة الطريق لتغيير المفاهيم العالقة في الأذهان عبر الآلاف من السنين؟.فشكرا لرئيس مصرنا الحبيبة.
ألم يكن مناجاة تحقيق العدالة المناخية الكاملة بتكامل عنصري الحياة و التي لا تتأتى إلا بانخراط كامل للمرأة ؟
خارطة الطريق، وقيام المرأة بدورها في صناعة نهج العدالة المناخية في كل مناحي الحياة.. فتحية إعزاز وتقدير لرئيس مصر .
ألم تكن المناداة بتأمين إحتياجات المرأة في إطار استراتيجيات متكاملة و خطط و برامج تمويلية قادرة على إحداث التغيرات اللازمة ؟
الداعم القوي لأن يؤدي إلى تشجيع المرأة وإيجاد الحلول الذكية و المبتكرة للعديد من الوسائل الجديدة و المتجددة في مواجهة تلك التداعيات التي شملت العالم كله .فشكرا لرئيس مصر
ألم يكن تمكين المرأة للقيادة وإعطائها الفرصة الجادة هو المؤشر القوي في إظهار مساندة أماني التحقق و التمكن من مشاركتها في كل مناحي الحياة الاجتماعية و الاقتصادية والسياسية و التنفيذية و القضائية و النيابية؟
.. وجنينا ثمرتها الآن في زيادة الوعي وحجم التفهم لكل قضية ، بل و لتكون المرأة أول مساندة لهموم الوطن وتغيير واقعه إلى الأمثل والأفضل .فحقا وصدقا من القلب شكرا للرئيس.
ألم تكن مساندة الرئيس الواعية و المحترمة لكل امرأة مصرية في إعطائها الوزن الصحيح و التمكين الراقي لأدائها في أن تستقبل رئيس أكبر دولة عظمى قيادة نسائية قادرة على أن تكون واجهة بلدنا الحبيب مصر في أزهى أيامها ألا و هو عصرها الذهبي .فشكرا للرئيس.
شكرا للرئيس عبد الفتاح السيسي علي ماتم من إنجاز أدى لانبهار العالم كله بنجاح المؤتمر العالمي للمناخ بمدينة السلام ، و كل عام ورئيسنا الوطني الهمام بألف خير و كل السنين القادمة في نجاح و بناء و نماء لمعشوقتك أم الدنيا .. مصر .. ودائما وأبدا تحيا مصر.
كاتبة المقال ...مدير عام مساعد بشركة مصر للبترول وعضو الاتحاد العربي للعمل الإنساني و التنمية المستدامة التابع لجامعة الدول العربية و سفيرة المناخ .
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق