فى تقرير للأمم المتحدة مؤخراً وبالأحرى فى منتصف شهر نوفمبر الجارى.يتوقع العالم أن يصل عدد السكان بالكره الأرضيه مايقارب ال8مليار نسمه.وهو مايمثل علامه فارقه ومؤثره فى التنميه البشريه.ويرجع هذا النمو فى عدد السكان إلى الزياده التدريجيه فى متوسط عمر الأنسان بسبب التقدم فى الخدمات الصحية العامه وأساليب التغذيه السليمه والنظافه الشخصيه وتطور الطب وتقدمه.كما أنه ناتج عن أرتفاع نسب الخصوبه فى بعض البلاد.ولقد أستغرق العالم أن يصل من 7مليار نسمه إلى 8مليار نسمه مايقارب من ال12عاما تقريباً.وسيستغرق وصول العدد ل9مليار نسمه خلال 15عاما قادمه وذلك حسب دراسه الأمم المتحدة لذلك.وذلك حتى عام 2037 مما يشير إلى تباطؤ النمو السكاني في الفترات القادمة نسبيا.وتتميز البلدان ذات الدخل المتدنى للفرد بأرتفاع مستويات الخصوبه.وقد أصبح النمو السكاني في العالم يتركز فى البلدان الأشد فقرا .حيث يقع معظمها فى جنوب الصحراء الكبرى فى أفريقيا.ويمكن القول إن للنمو السكانى افاته فهو يحبط تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى هذه البلدان.وعلى الرغم من أن النمو السكاني يتسبب فى تضخيم الأثر البيئى للتنميه الأقتصاديه فأن أرتفاع دخل الفرد هو المحرك الرئيسي لأنماط الأنتاج والأستهلاك غير المستدامة. وتميل البلدان ذات أعلى إستهلاك للفرد من الموارد الماديه وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى أن تكون ذات البلدان التى يتمتع الفرد فيها بمتوسط دخل عالى.وليس تلك التي يتزايد فيها النمو السكاني بسرعه.ان تقرير الأمم المتحدة ليبعث فى نفوس الدول الناميه القلق والحذر فى القادم.لذا دائما وأبدا تجد الدوله المصريه تسير على خطى ثابته فى مواجه الزياده السكانيه والتغيرات المناخية والتى هى بالأحرى والأجدا تستضيف جمهورية مصر العربية قمه المناخ بشرم الشيخ.حما الله مصرنا.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق