بدأت صفحة جديدة من صفحات عام ميلادي جديد ..أتوق إلي أن تمتلئ صفحاته بالجميل من الذكريات و الأشخاص و المواقف الفارقة و الي الدفء الحقيقي الذي يقوي القلب و يزيد من بريقه و صلابته و شفافيته .
أتمني أن نستخدم مخزون الخبرة المجبرة التي تراكمت لدينا من مواقف جعلت فرزنا للأشخاص أسهل دون التخلي عن عفويتنا المطلقة التي تميزنا .. و قناعة أن السقوط هي بداية و خطوة جادة لاتمام الصعود .. فلولا الخذلان ماكان للفوقان عنوان ..و لولا الخفقان ماكان للتوازن مكان .
عام جديد ملئ بالخير و النجاح و الانجاز علي صعيد بلدي و إنجاز ما تم من مشروعات و اعمال و استكمال للنوايا الطيبة و للاحلام الكبيرة في تغيير واقع ثقيل محمل بتراكمات السنين من التعود علي تقبل أي واقع مما كان مستحيل .. لم نفرق فيه بين الحلم و الكابوس ..بين الجمال و قبح النفوس ..سنوات كثيرة مرت في أن نري كل اللامعقول عادي و مقبول .
و تمنياتي لنفسي و لدائرتي المقربة أن نحظي بالتغيير الذي يسعدنا بعيدا عن الألم و الفراق و الحزن و الخزي. ..عام رضا و جبرا من المولي .
كاتبة المقال .. مدير عام مساعد بشركة مصر للبترول و عضو الاتحاد العربي للعمل الإنساني و التنمية المستدامة التابع لجامعة الدول العربية و سفيرة المناخ .
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق