يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي في 8 مارس من كل عام .. و نحن في مصر نعيش الآن أزهي عصور للمرأة المصرية .. حيث شعرنا وسعدنا فيها بلحظات فارقة و حاسمة في احترام حقوق المرأة و تحقق كبير لمبادئ عدم التمييز والمساواة و تكافؤ الفرص .. وكسر الكثير من الحواجز الزجاجية للوصول إلي أعتى وأهم المناصب القيادية وعلي رأسها المناصب القضائية والنيابية والوزارية .. وأخيرا تحديد مقعدين بمجالس إدارات البنوك وتمكين حقيقي وليس شفهيا لمقدرات المرأة وحقها في أن تكون .
كل التحية والإعزاز والتقدير في شهر المرأة فهو شهر التوقير والامتنان للمرأة في كل مراحلها وأمومتها ونبوغها ولا أبالغ بأن أقول عنها في أن أقول إنها شريان الأمان القومي للدولة المصرية .
النساء قادمات .. بقوة في كل المجالات ليس هذا تشريفا أو تكريما بحسب و لكنه عن استحقاق و جدارة لاستماتنا في أننا نريد تحقيق طموحنا حتي نتخلص من النظرة الرجعية لتاء التأنيث و نتخلص من أن تكون مفعولا بها ...أو علي افضل تقدير مفعولا لها ....و نعود الي قيمة العمل التي لا تري الفاعل و لكن تشهد و تكرم و تكافيء علي ما فعله .
وجدت الان الوقت المناسب لاستحضار الطموح الكامن لدينا و الأفكار الإيجابية البراقة تعلو الي عنان السماء بعد المساندة الحقيقية للسيد الرئيس الذي أصر علي احترام و توقير وتمكين المرأة في كل المجالات .
والشاهد علي ذلك نسبة التمثيل المحترمة في عدد الوزيرات النشيطات في مجلس الوزراء و التي اتمنى أن يزداد و خاصة في المجال الاقتصادي و المالي و الاجتماعي والقضائي في المجالس النيابية المختلفة و التكليف الاخير لمشاركة المرأة في مجلس القضاء و النيابات العامة و مقاعد بالبنوك .
النساء قادمات .. أتمني أن تكون دفعة لكل السيدات في أن يثبتن قدرتهن علي النجاح و التميز في العمل ..ويتقلدن الصفوف الأولي في المشهد .. كما نجحت في إخراج جيل من العباقرة و المتميزين و المختلفين في العطاء .
اقولها الآن بكل فخر لكل امرأة .....اخرجي حلمك الي النور فالان لدينا البيئة المناسبة للدفع بالقدرات الي الامام ..كل التحية و التقدير للمرأة المصرية خاصة و كل سيدات العالم في يومها العالمي للتكريم .
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق