لليوم الثاني على التوالي تُواصل شركة بتروتريد صباح اليوم بالتعاون مع صندوق مكافحة و علاج الإدمان و التعاطيتنظيم الندوة التثقيفية و التعريفية لمديري مناطق القاهرة الكبرى والتي بدأت فعالياتها أمس بمقر مركز التدريب بالعباسية ، عن خطورة الإدمان و إجراءات فصل الموظف المتعاطي.
تأتي هذه الندوة استكمالاً لسلسلة ندوات ” لا للإدمان ” التي تقيمها شركة ” بتروتريد ” في جميع مناطق الجمهورية بالتعاون مع صندوق مكافحة و علاج الإدمان و التعاطي و التي سبقها ندوات بمحافظات الإسكندرية و بورسعيد و الغربية و الدقهلية.
و تهدف هذه الندوات لنقل المعلومات من مدراء المناطق إلى جميع العاملين بالإجراءات التي ستتبع حال اكتشاف حالات مستمرة في التعاطي رغم جميع التحذيرات و الندوات التوعوية التي أقيمت حتى الآن بالمناطق ، حيث سيتم إجراء هذه الكشوف بشكل مفاجيء في كل منطقة .
تحدَّث خلال الندوة كلاً من الدكتور إبراهيم عسكر مدير عام التدريب بصندوق مكافحة و علاج الإدمان و التعاطي ، و الدكتور محمد مصطفى خبير السموم بالطب الشرعي و مستشار صندوق مكافحة علاج الإدمان و المشرف على لجان تحاليل المخدرات للعاملين بالجهاز الإداري للدولة.
و أكَّد ” عسكر “ خلال مشاركته أن الهدف من إقامة هذة الندوة هو توعية العاملين بمخاطر الإدمان و المخدرات بأنواعها المختلفة ، مضيفاً أن الإدمان يتسبب في تدمير قدرات الانسان البدنية و الذهنية ، و حذَّر من تعاطي المواد المُخدِّرة التي تتسبب في الإنخراط في العدید من السلوكيات المنحرفة و الإجرامية.
من جانبه أكَّد الدكتور محمد مصطفى خبير السموم و المخدرات بالطب الشرعي و مستشار صندوق مكافحة علاج الإدمان و المشرف على لجان تحاليل المخدرات للعاملين بالجهاز الإداري للدولة، أن الدولة فعَّلت القانون الجديد حمايةً للعامل نفسه قبل أي شيء ، مؤكداً أن ما ينتُج عن تعاطي و إدمان المخدرات من آثار سلبية على المجتمع و بيئة العمل تستدعي تلك الإجراءات الحازمة التي قامت بها الدولة مؤخراً لفصل العامل المتعاطي طبقا للقانون 73 .
حضر الندوة من الإدارة الطبية كلاً من : إبراهيم نصر مدير عام مساعد الخدمات الطبية بمناطق القاهرة الكبري و أحمد محمد راغب مدير إدارة الخدمات الطبية لمناطق القاهرة الكبري و محمد عبد الباسط محمد رئيس قسم بالشئون الطبية.
وتُواصل حملة معاك دورها التوعوي والذي يأتي استكمالاً لجهود شركة بتروتريد في نشر الوعي الصحي بين العاملين في الشركة.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق